الشرقية.. إطلاق منصة “أيتامنا” و5 اتفاقيات لدعم الجمعيات برعاية الأمير سعود بن نايف
الدمام : صُبرة
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم الإثنين، منصة “أيتامنا” للشراكات.
ووفق بيان صحفي، تعد منصة “أيتامنا” للشراكات، منصة وطنية تهدف إلى إدارة وتنظيم وتوسيع الشراكات لخدمة الأيتام وجمعيات أيتام المملكة في جميع المجالات.
وفي هذا الصدد شدد سموه على الدعم والاهتمام الذي تقدمه القيادة – حفظها الله – لتنمية القطاع غير الربحي بما يمكنه من القيام بالدور الإيجابي تجاه المجتمع.
جاء ذلك خلال رعاية سموه ـ بديوان الإمارة ـ حفل تكريم الداعمين للنسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات جمعيات الأيتام بالمملكة، التي تقام تحت شعار “الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي من أجل ابتكار الخدمات والمنتجات لتمكين الأيتام”، التي تنظمها جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، بمشاركة 110 أشخاص، يمثلون 48 جمعية.
وفي سياق متصل، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، توقيع 5 اتفاقيات تعاون بين الجمعية وعدد من الجهات.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام بالشرقية المهندس خالد الزامل، أن الاحتفال بانطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات جمعيات الأيتام بالمملكة يأتي في ظل ما توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من اهتمام بالغ بالقطاع غير الربحي، وحرصها على تمكين مؤسساته، وتطوير أدواته، وتعزيز دوره التنموي، بما يسهم في بناء نماذج عمل أكثر كفاءة واستدامة، ويؤكد أهمية الاستثمار في الإنسان وتعظيم الأثر الاجتماعي.
ولفت إلى أن هذا التوجه أسهم في إيجاد بيئة عمل تكاملية، قائمة على وضوح الأهداف، وتوحيد الجهود، وتبادل الخبرات، بما يعزز من كفاءة الأداء، ويواكب تطلعات المرحلة القادمة، ويخدم مسارات التنمية الاجتماعية.
وأضاف أن المبادرة تسعى إلى تطوير الأداء المؤسسي، وتعزيز التكامل المعرفي، والارتقاء بجودة الممارسات في الجمعيات المتخصصة في خدمة الأيتام في جميع مناطق المملكة، مشيرا إلى حرص هذه الجمعيات على التكامل فيما بينها وبين الجهات الحكومية والأهلية والخاصة المشاركة في المبادرة والتي وصل عددها الى (30) جهة ومنصة الكترونية.
وبين بأن هذه النسخة من المبادرة تسهم في رسم مستقبل جمعيات الأيتام في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، كما تأتي بوصفها إحدى المبادرات الوطنية الهادفة إلى تطوير العمل المؤسسي في القطاع غير الربحي، من خلال دعم تبادل الخبرات، وتعزيز الممارسات المهنية، ورفع كفاءة الأداء، بما يسهم في تحقيق أثر مستدام ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، ويواكب التحولات المتسارعة في هذا القطاع الحيوي.
وقدم المهندس الزامل في ختام كلمته شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية على دعمه ورعايته لهذه المبادرة، كما ثمّن دور الداعمين والشركاء، مما كان لها بالغ الأثر في استمرارية هذا التجمع النوعي.
وفي نهاية الاحتفال قام سموه بتكريم 45 مكرماً من رعاة وشركاء المبادرة.
