المملكة الأولى عالمياً في تصدير التمور بـ 1.7 مليار ريال وزير البيئة وقع 12 اتفاقية لتطوير صناعات التمور وكرم 13 باحثاً

الرياض: صُبرة
أكد وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس المجلس الدولي للتمور المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن الاهتمام بقطاع النخيل والتمور يأتي باعتباره أحد ركائز الإنتاج الزراعي الذي يجمع بين القدرة على الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، وتحمل الإجهادات البيئية، والنمو في المناطق الجافة.
وأوضح خلال اجتماع الدورة الخامسة لمجلس أعضاء المجلس الدولي للتمور في الرياض، أمس الأربعاء، أن إجمالي المساحة المزروعة في مختلف أنحاء العالم بالنخيل تبلغ حوالي 1.3 مليون هكتار، ساهمت بإنتاج يتجاوز 9.7 ملايين طن سنويًا من التمور عالية القيمة.

وأضاف الوزير الفضلي أن المبادرات والبرامج القطاعية التي استهدفت قطاع النخيل والتمور أسهمت في زيادة الإنتاج المحلي إلى أكثر من 1.9 مليون طن، وتعزيز قدرات قطاع التصدير عبر تحقيق تواجدٍ عالمي لصادرات التمور السعودية في 111 دولة حول العالم، مُسجّلة بذلك المرتبة الأولى عالميًا في قيمة صادرات التمور، بأكثر من 1.7 مليار ريال خلال العام الماضي، مما يزيد من حجم سوق التمور واستهلاكه عالميًا.
من جهة أخرى شهد وزير البيئة، توقيع 12 اتفاقية بين المركز الوطني للنخيل والتمور، وعددٍ من الجهات في القطاعين العام والخاص؛ للإسهام في تطوير الصناعات التحويلية للنخيل والتمور.

كما كرّم 13 باحثًا من الفائزين بجائزة المركز الوطني للنخيل والتمور الدولية، التي حُظيت بمشاركة 205 متنافسين من 35 دولة، فاز منهم 13 بالجائزة، ممثلين لدول السعودية، أمريكا، المملكة المتحدة، المكسيك، كندا، ماليزيا، أستراليا، تونس، العراق، الأردن، المغرب، ومصر.








