تعليم الشرقية: 5 أوراق علمية في ملتقى الصحة النفسية "المهاشير" تجولت بين أجنحة المعرض واطلعت على الأعمال المشاركة

الدمام: صُبرة
وصفت مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتورة منيرة المهاشير، الموجهين التربويين والموجهات بأنهم هم صوت الحكمة والطمأنينة في مدارسنا، وأحد أهم ركائز تحقيق رؤية الوطن في بناء جيل متوازن فكريًا وعاطفيًا، خصوصاً وأن دورهم يتجاوز مرحلة الإرشاد إلى صناعة الأثر، فضلاً عن مرافقتهم الطالب في رحلة فهم ذاته وتقديرها.

جاء ذلك في سياق الكلمة التي ألقتها مدير التعليم الدكتورة المهاشير، يوم أمس الثلاثاء، خلال حضورها فعاليات ملتقى الصحة النفسية تحت شعار “بدايات صحية لمستقبل واعد”، الذي وقف على تنظيمها قسم التوجيه الطلابي بمسرح مبنى الإدارة الرئيس بالدمام.

كما تجولت المهاشير، بين أجنحة المعرض المصاحب لفعاليات ملتقى الصحة النفسية، مطلعةً على الأعمال المشاركة من قبل قسم التوجيه الطلابي، قسم الاتصال المؤسسي، قسم النشاط الطلابي، قسم الصحة المدرسية، مستشفى إرادة بالدمام، مجمع الملك فهد الطبي العسكري بالدمام، مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، مركز أيقونة الشفاء، جمعية التنمية الأسرية بالمنطقة الشرقية، ثانوية أم الصديق بالدمام.

أوراق علمية
وشهدت فعاليات الملتقى تقديم ورقة علمية للدكتور محمد علي الزهراني، من جمعية تعافي بعنوان “تحقيق الأمان النفسي في البيئة التعليمية”، تلاها ورقة بعنوان “إدارة الأزمات في مراحل النمو” وقف على تقديمها الدكتور عبد السلام سالم الشمراني، من مستشفى قوى الأمن، كذلك ورقة للدكتورة نهى الشمري من مستشفى الملك فهد الجامعي بعنوان “مهارات الكشف المبكر للأزمات”.

بعد ذلك قدمت الدكتورة نورة بوخمسين من مستشفى إرادة، ورقة بعنوان “الصحة النفسية للأطفال والمراهقين”، فيما قدم ممدوح الذكر الله، من جمعية التنمية الأسرية بالمنطقة الشرقية، ورقة بعنوان “التدخل المبكر ودور التنمية الاجتماعية والأسرية في حماية الطفل”.

جدير ذكره أن ملتقى الصحة النفسية يهدف إلى تحقيق الأمان النفسي في البيئة التعليمية، إدارة الأزمات في مراحل النمو، اكساب الموجهين والموجهات مهارات الكشف المبكر عن الأزمات، تسليط الضوء على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، توضيح أهمية التدخل المبكر ودور التنمية الاجتماعية والأسرية في حماية الطفل.









