لأول مرة منذ تأسيسها.. رجلان يقودان جمعية العطاء.. “النسائية” النجار رئيساً لمجلس الإدارة.. والحدب رئيساً تنفيذياً

القطيف: صُبرة
لأول مرة منذ تأسيسها في العام 2009؛ تشهد جمعية العطاء “النسائية” في القطيف تحوّلاً هيكلياً نوعياً ـ ومزدوجاً ـ في إدارتها.
وئبس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي من الرجال، لا النساء.
ومساء اليوم الثلاثاء بثت الجمعية بياناً صحفياً جاء فيه التالي:
شهدت الجمعية العمومية غير العادية التي عُقدت مساء أمس الاثنين عبر منصة الزوم، الموافقة بالإجماع على استقالة رئيس الجمعية، نجاح العمران، بالإضافة إلى قرار إضافة عضوية زينب الشمالي إلى المجلس الإداري.
و كانت العمران قد قدمت استقالتها بعد انتهاء دورة المجلس الإداري، واعتذرت عن تولي مهام رئاسة الجمعية خلال فترة التمديد بالتكليف.
وفي ذات السياق، عقد أعضاء مجلس الإدارة صباح اليوم الثلاثاء اجتماعاً للتصويت على التعيين بالتكليف الإداري، حيث تم بالإجماع اختيار هاشم النجار رئيساً للجمعية، مع استمرار ميثاق الجنابي نائباً للرئيس؛ وذلك لحين عقد الاجتماع القادم للجمعية العمومية الخاص بتشكيل المجلس الإداري الجديد، المتوقع عقده بعد حوالي ستة أشهر من هذا التعيين.
من ناحية أخرى، أعلنت الجمعية عن تعيين قاسم الحدب مديراً تنفيذياً لها، وهو يحمل مؤهلات إدارية وخبرات تمكنه من أداء مهام المنصب بكفاءة. وأوضح الحدب أنه يطمح إلى تحسين جودة العمل، وترسيخ قواعد ثابتة تساهم في تنمية الأنشطة الاجتماعية وبرامج الجمعية، بما يتماشى مع أهداف الرسالة التي تسعى الجمعية لتحقيقها. كما أكد على العمل على تنمية الموارد المالية لضمان الاستدامة التنموية والمالية، بما يُنعكس إيجابياً على مستوى الأداء في مختلف البرامج والأنشطة.
من جانبه، أكد الرئيس هاشم النجار أن تولي القيادة في هذه المرحلة الانتقالية قد يمثل تحدياً، إلا أن طموحنا أن نحقق إنجازات كبيرة بدعم وتعاون أعضاء الجمعية المكرمين.
فيما أعربت ميثاق الجنابي عن شكرها للثقة الممنوحة لها باستمراريتها نائباً للرئيس، مؤكدةً أن برامج ومشاريع الجمعية تتميز بأن لها طابعاً نوعياً من حيث المضمون والتنفيذ والأهداف. ولفتت أن هذا التفرد يُعد دافعًا لمواصلة العمل لتحقيق إنجازات جديدة وخدمة المجتمع بأفضل صورة ممكنة.








