المهندس العبدالله: فرص دارين وتاروت ستكون أعلى.. ولا يجوز أن يتعارض التخطيط مع الإجراءات الحالية

القطيف: فاطمة الشاعر
نبه نائب الرئيس التنفيذي لتحفيز الاستثمار في هيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس محمد بن سعيد العبدالله، الضوء إلى مغبة التعارض بين التخطيط الاستراتيجي في جزيرة دارين وتاروت، وبين الإجراءات القائمة حالياً.
جاء تنبيه المهندس العبدالله رداً على سؤال تلقّاه في الجلسة الثانية من منتدى القطيف الاستثماري، حيث استفسر أحد الحضور عن التأخر الكبير في إقرار واعتماد المخططات الخاصة في الجزيرة؛ ليرد المهندس العبدالله مؤكداً أن “التوجه الاستراتيجي للتنمية لا يمكن أن يتواكب مع الإجراءات الحالية التي تُنفذ في نفس الوقت”.
وأكد المهندس العبدالله “ضرورة توقف هذه الإجراءات مؤقتًا، حتى يتسنى التخطيط بشكل صحيح و دقيق”، مشيرًا إلى أن “الفرص المستقبلية ستكون أكبر بكثير مما هو مرجُو حاليًا، و ستتضاعف بشكل ملحوظ إذا تمت إتاحة الوقت لإعادة ترتيب الأولويات و تنظيم المخططات على نحوٍ أفضل”.
و أشار المهندس العبد الله، إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى تطوير بنية تحتية متكاملة، و تعزيز القطاع السياحي، مما سيجعل جزيرة دارين وتاروت وجهات عالمية للاستثمار و السياحة.، موضحاً أن التوقف المؤقت سيسهم في خلق بيئة استثمارية جاذبة، مما يساهم في رفع العوائد الاقتصادية للمنطقة الشرقية بشكل عام.
و تابع قائلاً “هذه المخططات ستفتح آفاقًا جديدة لفرص العمل و تنمية القطاعات المحلية، و ستساهم بشكل كبير في تحفيز الاستثمارات المحلية و الدولية.، إن هذا التوجه سيحول جزيرة دارين إلى مركز اقتصادي وسياحي متكامل يخدم جميع شرائح المجتمع و يعزز من مكانة المنطقة على المستوى الإقليمي و الدولي”.
وأكد المهندس العبد الله، أن الهيئة تسعى دائمًا إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بهدف استقطاب الاستثمارات التي تدعم المشاريع التنموية وستُساهم في تطوير القطاعات الحيوية في المنطقة.









