12 مليون ريال.. مساعدات جمعية القطيف في 9 أشهر

القطيف: صُبرة

نفذت جمعية القطيف الخيرية خلال الـ 9 أشهر الماضية من العام 2025م سلسلة من المبادرات والمشروعات التنموية التي عكست توسّعها في مجالات الشراكة والتمكين والابتكار المالي، وبلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها خلال هذه الفترة 12 مليون ريال.

وتوزعت المساعدات على عدة مجالات تمثّلت في المساعدات الغذائية بـ 3,6 مليون ريال، والمساعدات التعليمية 1,8 مليون ريال، والمساعدات الصحية 16. 0 مليون ريال، وزكاة الفطرة 8. 0 مليون ريال، و الكسوة 5. 0 مليون ريال، ومساكن آمنة 3,7 مليون ريال، والكفالات 6. 0 مليون ريال، والتكفل بالحج والعمرة 2. 0 مليون ريال، وبرنامج قربات 26. 0 مليون ريال.

وشهد الربع الثالث مقارنة بمثيله من العام الماضي ارتفاعاً في المساعدات التعليمية بزيادة بلغت 60%، وارتفعت المساعدات الغذائية بنسبة 32%، في حين ارتفعت إيرادات الجمعية من برامج المساعدات بنسبة 14% حيث بلغت حوالي 14 مليون ريال.

ووقّعت الجمعية خلال الربع الثالث اتفاقية تعاون مع جمعية الأمل للتوعية ودعم مرضى السرطان، إلى جانب اتفاقية شراكة مع جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية لتعزيز التكامل في الخدمات الإنسانية وتبادل الخبرات المؤسسية. وفي محور التعليم، واصلت الجمعية دعم الطلبة عبر كفالة أكثر من 1100 طالب وطالبة، كما أطلقت مبادرة “المسار التعليمي”، التي تمثل نقلة رائدة نحو تمكين الإنسان وتأهيله لتحقيق الاستقلالية والتنمية الذاتية.

وفعّلت الجمعية خلال هذه الفترة مجموعة من الورش التثقيفية للأطفال ومنسوبيها، ووسّعت قنوات التبرع بإطلاق جهاز التبرع الذاتي في مجمع القطيف سيتي مول، ضمن توجهها لجعل التبرع تجربة ذكية وسهلة للجميع.

وقدمت الجمعية كذلك مشاركات فاعلة في احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ 95 عبر برامج مجتمعية وتطوعية متنوعة، إلى جانب تنظيم لقاءات مباشرة مع المستفيدين لتعزيز التواصل وفهم الاحتياجات بشكل أدق.

وفي المشهد الإعلامي، عززت الجمعية حضورها إعلاميا من خلال نشر 22 خبرا ظهرت في 12 جهة إعلامية بأكثر من 65 ظهورا بالإضافة إلى بروز أنشطة الجمعية في تقريرين تلفزيونيين في القنوات المحلية، كما تم إنتاج أكثر من 120 محتوى إعلامي في منصات التواصل الاجتماعي.

وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية أسامة الزاير “أن الربع الثالث يجسد مرحلة جديدة من التحول المؤسسي والابتكار الاجتماعي الذي تسعى إليه الجمعية”، مشددًا على أن الاستثمار في التعليم والإنسان هو المسار الأنجع لبناء مجتمع منتج وكسر دائرة الفقر المتوارث فيه والوصول بالمستفيد إلى التمكين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×