نجاة طفل من “اللبّانية” ومطالب بإحكام إغلاقها تسلل إلى قعرها من فتحة صغيرة وعجز عن الخروج
القديح: جمال أبو الرحي
عند الساعة الخامسة من عصر اليوم الخميس، شهدت عين اللبانية الواقعة بين بلدة القديح والعوامية موقفًا حرجًا لطفل يبلغ من العمر نحو 14 عامًا، بعد أن نزل إلى مياه العين بغرض السباحة، لكنه لم يتمكن من الصعود مجددًا.
ووفق شهود عيان، فإن الطفل واجه صعوبة في الخروج بسبب ارتفاع الحافة عن مستوى الماء، إلى جانب أن بنيته الممتلئة زادت من صعوبة تسلقه.
وقد حاول أصدقاؤه مساعدته دون جدوى، قبل أن ينجحوا أخيرًا في إخراجه بسلام قبيل وصول فرقة الدفاع المدني التي حضرت للموقع.
اللافت أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ إذ سبق أن تعرض الطفل نفسه قبل نحو عامٍ ونصف لنفس الموقف في العين ذاتها، حين لم يتمكن من الخروج واعتمد على الحبال دون جدوى، قبل أن ينجح أصدقاؤه بعد محاولات مضنية في إنقاذه أيضًا.
وقد غادرت بعض فرق الإنقاذ المكان بعد الاطمئنان على سلامة الطفل، في حين بقيت إحدى سيارات الدفاع المدني في الموقع حتى وقت إعداد هذا الخبر، فيما طالب الأهالي الجهات المعنية بضرورة إغلاق العين أو تأمينها بشكل محكم، لتفادي أي مخاطر محتملة في المستقبل.
يجدر ذكره أن العين تمّ إغلاقها بصفائح فولاذية منذ العام 1990م، لكن بعض المغامرين يتسللون إلى السباحة داخلها من فتحة صغيرة.
يستحب من وزارة الترفية ان تعيد تأهيل العين والمزارع الي قريبة منها وتكون فيها احواض سباحة ومشرفين على الموقع وهذا يخدم المنطقة وزوارها نتمنى تصل رسالتي للمعنيين