في ليلة خسوف القمر.. القديح تشيّع الملا الشاب كرار العسيف

القديح: جمال أبو الرحي
شاب في الثامنة عشرة، فُجعت به القديح مساء البارحة، وهذه الليلة ودّعته في مقبرة رشالا.
وفي ليلة خسوف القمر، شيع الآلاف جثمان الخطيب الشاب الملا كرار حسين العسيف، وسط دموع الصغار، والشباب، والكبار.
ودع أهالي القطيف والقديح طالب الثانوية صاحب الـ 18 عاماً، الذي توفي أمس السبت، إثر سكتة قلبية، في فاجعة مؤلمة لأهالي البلدة.
أم المصلين في صلاة الجنازة، الشيخ حسن الجنبي، وحضر التشييع العديد من المشايخ والخطباء، بالإضافة إلى أهالي القطيف والقديح.
تغمده الله برحمته، وربط على قلوب ثاكليه.
الأمر والمرجع لله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
رحيل الشباب مؤلم وفاجعة توقع الحزن فكيف وكان الرحيل مفاجئا والفراق أبدي ورغم عمره القصير فقد ترك إرثا من الرثاء بصوت حزين سيبقى يخلد ذكراه
رحم الله الفقيد السعيد المؤمن الشاب الملا كرار بن حسين بن سعيد العسيف بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ويعلي درجته مع كان خادمهم النبي محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين والفاتحه لروحه ولاسلافه وللمؤمنين والمؤمنات وإنا لله وإنا إليه راجعون أبوفهد