“الطيور” و “واقف” تحت مظلات سوق الخميس.. مؤقتاً الباعة رحبوا بمبادرة البلدية وينتظرون حلولاً دائمة

القطيف: جمال أبو الرحي

بدءاً من اليوم السبت؛ سمحت بلدية محافظة القطيف بانتقال باعة سوق الطيور وسوق واقف إلى موقع سوق الخميس الشعبي.

وقال مصدر في البلدية إن ذلك يمثل نقلة تنظيمية مؤقتة، ليعمل الباعة داخل ساحة سوق الخميس.

الباعة بدورهم عبّروا عن ارتياحهم للخطوة التي وصفت بأنها أعادت الحياة للسوق.. وقال وديع رمضان، وهو من بلدة الجارودية “البلدية لم تُقصّر فقد فتحت السوق ونظّمته وأعادته للحياة. وإن شاء الله تعود السوق كما كانت سابقًا ويعود الزبائن إليها”.

وأضاف رمضان “السوق يعرض أنواع اللوز مثل: “الإسكندراني، القطيفي القديم، الإماراتي، العُماني أو الألماني”، والحَبّان الأبيض والأحمر، والحمضيات المتنوعة مثل الليمون البلدي والحلو والصيني واليوسفي والبرتقال، إلى جانب الرمان المحلي والإسباني والهندي المتوافر طوال العام، وأنواع “التين الوزيري والجبلي والإسباني والسوري”، إضافة إلى الجوافة المصرية والياسمين الأسترالي والكشميري والإسباني”.

بعض الترتيب

أما حسين خليفة الحساوي، فرأى أن السوق الجديد “منضبط وجيد لكنه يحتاج بعض الترتيب”، مشيرًا إلى أن “المكان واسع ويحتوي على مظلات للرواد، ومواقف للسيارات”، وقال “نشكر البلدية على جهودها لأنها ما قصّرت ووضعتنا في أماكن مناسبة”.

حسين الحساوي ـ سيهات

بينما حسن أبو شعر، استعاد ذكرياته قائلاً “أربي الطيور منذ زمن طويل، بدأت في سوق القلعة عندما كان عمري 10 سنوات، حيث كانت النساء يبعن الدجاج والحمام، في موقع سوق الخميس القديم، وبجانبه سوق الدهن”.

أضاف “بعدها انتقلنا عند قهوة الغراب، ثم إلى المنتزه، إلى أن عدنا الآن مرة ثانية، وهذه بداية خير للجميع، ونحن مرتاحون هنا. شكرًا للبلدية لأنها لم تُقصّر، وإن شاء الله يكون هذا فتح خير علينا وعلى جميع الباعة”.

بينما أكد راضي هلال دهنيم، أن النقل إلى السوق المظلل خطوة مهمة قائلاً “هذا أفضل للمربين وباعة الطيور، سواء لتفادي الشمس أو لتنظيم الطيور مثل الدجاج والحمام وطيور الزينة. التنظيم هنا أفضل”.

من جانبه، قال صالح الزاير، الذي أمضى أكثر من 40 عامًا في السوق “الحركة الآن إيجابية من ناحية المكان والنظافة والمظلات التي وفرت راحة كبيرة للباعة والمشترين، حيث يمكنهم القدوم حتى في أوقات متأخرة بعيدًا عن حرارة الشمس”.

وقال “لدي ملاحظة فقط: نحن الباعة القدامى الذين نعمل صيفًا وشتاءً لنا بسطات ثابتة، لكني عند قدومي لم أجد مكانًا مخصصًا لي، بخلاف ذلك”.

صالح الزاير ـ القطيف

أما صالح القايد، أحد الشباب المشرفين على سوق الحمام، فعبّر عن ارتياحه قائلاً: انتقلنا من أرض ترابية إلى السوق المركزي حيث الظلال والراحة والتنظيم. هذا ما طالبنا به ولبّته البلدية، فلولا جهودها ما استطعنا العمل تحت حرارة الشمس، الآن كل شيء جيد، البيع ممتاز، الحضور جيد، والجميع فرح، نشكر القائمين على هذا النقل ممثلين برئيس البلدية صالح القرني، وكل من ساهم في ذلك.

.

‫2 تعليقات

  1. أتمنى على البلدية مشكورة أن تضم الأسواق المتنقلة لهذا التجمع فتستريح الأسواق ونستريح نحن المواطنين من المعاناة الأسبوعية من إغلاق الطرق وإستحالة نقل الحالات الطارئة للمستشفى أو وصول الدفاع المدني في حالة الحريق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×