آل عباس: 4 خطوات لعلاج سلوكيات الأطفال

سنابس: صُبرة

كشف المدرب حسين أحمد آل عباس عن 4 خطوات وصفها بالـ “ذهبية”، لمعالجة السلوكيات لدى الأطفال وبسّطها في نموذج عملي ضمن مفهوم “تفهّم”، تمثلت في تحديد السلوك، فهم الدافع، هدفك، مهارة وفن.

جاء ذلك خلال محاضرته التي قدَّمها لأولياء الأمور والمهتمين في قاعة محاضرات مركز سنا للإرشاد الأسري بمقر جمعية البر الخيرية بسنابس بعنوان” إدارة سلوكيات الأطفال” أول أمس الثلاثاء.

وعرف آل عباس السلوك، ومتى يكون مشكلة، وكيفية التعامل مع الطفل الخواف والعنيد، وكثير الكلام، الذي ينقل الأسرار إلى المعلمة.

وبين أنَّ التعامل مع السلوك المزعج عند الأطفال يتطلب فهمًا لدوافع هذا السلوك الخاطئ يأتي أولاً تحديد المشكلة، و محاولة فهم لماذا يتصرف الطفل بهذا الشكل، هل لجذب الانتباه، أم تعبير عن إحباط، أم للحصول على شيء ما.

وتمثلت الخطوة الثانية في التواصل مع الطفل، والتحدّث معه بهدوء ومحاولة فهم مشاعره واحتياجاته هذا يساعد في بناء الثقة وتقليل السلوك المزعج، وتعليم السلوكيات البديلة، علِّم الطفل طرقًا مقبولة للتعبير عن مشاعره أو احتياجاته، مثلًا إذا كان يصرخ لجذب الانتباه علمه كيفية التعبير عن احتياجاته بالكلمات.

وأشار آل عباس إلى ضرورة وضع حدود واضحة، وتحديد قواعد واضحة للسلوك المقبول وغير المقبول.

واستعرض آل عباس مؤشرات المشكلات السلوكية الثلاث عند الأطفال، وهي تكرار السلوك المزعج، التأثير على العلاقات، التأثير على الأداء الأكاديمي أو اليومي.

وقال آل عباس إن تحديد السلوك ومعرفة 20 % منه يُساعِد في 80 % لعلاجه، مضيفًا إنّ مشكلة الكبار في التعامل مع سلوكيات الأطفال هي التصرّف بمنطقية، وعدم الصبر في انتظار النتائج للإجراء العلاجي السلوكي.

و أوضح آل عباس، أن معرفة دوافع السلوك عند الأطفال يساعد في التعامل بفعالية مع السلوكيات المزعجة من خلال تعزيز السلوك الإيجابي، وتقديم بدائل مقبولة، يمكن تحسين سلوك الطفل وتعزيز التكيف مع البيئة.

وفي ختام حديثه وجّه آل عباس كلمته لأولياء الأمور والمهتمين، قائلاً “كل سلوك مزعج يصدر من الطفل عبارة عن رسالة لوالديه أنا هنا كونوا بقربي، وإن حاجة الطفل تكون في تقبله ومساعدته ودعمه وحل مشكلاته.”