2 ـ 2] الشيخ حمد الجاسر بين ألغام الترجمة وأخطاء التطبيع

عدنان السيد محمد العوامي

التُّوبي أم التَّوبي

إهمال الشكل في الكتابة نقص فيها، لكنه – في كثير من الأحيان – يستر أخطاء الكاتب، والقارئ معًا، ويعطي الأخير الحريَّة الكاملة في نطق الكلمة بالصورة التي يريد، أقول هذا مع علمي بأن الشكل وضع – في الأصل – لإيضاح ما انبهم من الألفاظ، ولتمييز المتشابه منها، لكن هذا مشروط بالصحة؛ لأن الخطأ فيه يُعمِّي أكثر مما يوضح، مثله مثل التصحيف تمامًا، بل هو تصحيف حقيقي من نوع آخر، فمن أمثلة ذلك؛ التشكيل الذي وضعه الشيخ الجاسر لقرية التوبي، فجاء بها هكذا: «التُّوبي، بضم التاء المثناة الفوقية، وإسكان الواو، وكسر الباء الموحدة، ثم ياء مثناة تحتية». هكذا شكَّل الكلمة، وأستطيع أن أزعم بأنني أعرف عن هذه القرية مثل ما يعرف أهل مكة من شعابها، فعلاقتي بها هي كما وصفت جُمل السلمية علاقة الإنسان بمسقط رأسه في قولها:

أَلَم تَعلمي يا دارُ ملحأَ أنّه

  إِذا أَجدبَت أَو كانَ خصباً جنابُها

أَحبّ بلادِ اللَّه ما بين منعجٍ

إِليّ وَسلمى أَن يَصوب سحابُها

بِلادٌ بها حلّ الشباب تَمائمي

 وَأوّل أرضٍ مسَّ جِسمي تُرابها

 أو كما قال الشيخ جعفر الخطي:

  إذ أين جزت رأيت فيها مدْرجي

طفلاً، وأترابي بها، ولِداتي

ففيها كان مولدي، ومدرجُ صباي، ولم أخرج منها، إلا في رأد الصِّبا، ولم أنقطع عن مواصلتها أبدًا؛ فما زال بها الأهل وأخدان الصبا، ورفاق السمر، ومع ذلك لم أسمع أحدًا ينطق اسمها هكذا، وإنما سمعته، وما أزال، هو: التَوبي؛ بفتح التاء المثنَّاة الفوقية المشددة ممالة نحو مخرج الواو الساكنة. ولقد تكرر هذا الخطأ، أخذًا عن الشيخ الجاسر، لدى محقِّقَي ديوان الشيخ جعفر الخطي؛ الدكتورة أنيسة المنصور، وقرينُها الدكتور عبد الجليل منصور العريُّض (رحمه الله)(31)، والخطي، كما يُظَنُّ، مولود في هذه القرية، وأنا لم أجد ما يؤيد هذا، والله أعلم وقبل هذين المحققين، وقع باحث آخر هو الأستاذ عبد الرحمن بن عبد الكريم العُبّيِّد (رحمه الله) في ذات الخطأ(32)، وهذا الأخير من أهل مدينة الجبيل، ويسكن مدينة الدمام منذ صباه، فهو أقرب الثلاثة لهذه البلدة مسكنًا، وكان بمقدوره التحقق من ضبطها من خلطائه القطيفيين، وأنا منهم، وتربطني به صداقة وعلاقة عمل، فقد كان مديرًا لإدارة مرفأ الدمام، التابع لمديرية خفر السواحل بميناء الدمام، وكنت موظَّفًا بمرفأ القطيف، والأغرب أن مصدره هو لجنة تطوير القرى والهجر، وإحصائيات مديرية الشؤون البلدية والقروية بالمنطقة الشرقية، سنة 1408هـ. فإذا كان قد عوَّل على ذينك المصدرين في ضبط الاسم فهذا يعني أن عملهما مكتبي، وليس ميدانيًّا، أو أن يكون كتَّابهما أمِّيِّين لا يحسنون الضبط الإملائي.

كما وقع خطأ ثان في تحديد موقع هذه القرية، وهو قول الشيخ: «وهي اسم لقرية من قرى القطيف، بين مدينة القطيف وبين قرية الجارودية»، وهذا القول من الشيخ هو تصحيح لما في دليل الخليج، فقد جاء فيه: «التوبي: على بعد ميلين غرب شمال مدينة القطيف. قرية مسورة تتكون من مئة منزل»، والصواب لا هذا ولا ذاك، فإن قرية الجارودية متنحِّيةٌ، كثيرًا، في الجنوب الغربي من مدينة القطيف، ولا تقع التوبي بينهما، وإنما تقع مسامتِةً الغربَ من مركز مدينة القطيف مباشرة، بدون مَيل لأيِّ ناحية أخرى.

الآجام و الأوجام؟

جمَّة هي التحقيقات والتصويبات التي تُحمد لفقيد العلم والبحث في جزيرة العرب الشيخ حمد الجاسر، ومنها تصويبه لاسم هذه البلدة الذي درج تصحيفه على الألسن بلفظ (الأوجام)، حتى تأثر به أبناؤها أنفسهم، ولاسيما بعد أن احتلت هذه التهجية اللوحات الإرشادية التي نصبتها وزارة المواصلات على الطريق السريع.

قال الشيخ (رحمه): «الآجام، جمع أجمة، وهي لغةً: منبت القصب الملتف، والعامة تبدل حرف المد، في هذا الاسم، واوًا، فتقول: الأوجام»(33). سعة اطلاع الشيخ على كتب البلدان أفادتنا بموضع آخر لفظ اسمه قريب من هذا الاسم هو الأوجار؛ قرية لبني عامر بن الحارث بن أنمار من عبد القيس، والشيخ يظن أنه ربما كان هذا هو الأصل في اسم الآجام فحُرِّف، لكن الظاهر أن الأوجار اسم لموضع آخر مندثر، والأقرب أن اسم الآجام أخذ من طبيعتها حيث كانت محاطة بآجام القصب والأسل من الجنوب والغرب. هكذا رأيناها قبل أن تنضب المياه من القطيف.

النجوة: مدينة أم مصائد سمك؟

اعتماد الجغرافيين العرب على النقل والسماع ربما أوقعهم في أخطاء سواء في أسماء الأماكن، أو مواضعها، وللشيخ الجاسر كثير من الملاحظات، والانتقادات، وُفِّق في أغلبها لتصحيح تلك الأخطاء، لكن منها ما فاته بكل أسف، ولم يستدرك عليه بشيء. من ذلك: (النجوة)، فقد قال عنها:

«قال في التكملة: والنجوة قرية بالبحرين لعبد القيس. ومثله في القاموس. أما صاحب معجم البلدان فقال: نجوة بني فياض بالبحرين، قرية لعبد القيس. انتهى. ويظهر أنها من القرى المندرسة».

 النجوة لغة: ما ارتفع من الأرض، وفي اصطلاح أهل الخليج: أرض مرتفعة في البحر تغمرها المياه في المد، وتنحسر عنها في الجزر، وتسمى أيضًا: رق، وبعض أهالي المنطقة ممن يقلب الجيم ياءً على لغة تميم ينطق الكلمة: (النيوة)، وفي الخليج كثير من هذه المواضع، لكن المشهور بهذا الاسم لدى ربابنة البحر موضع يقع إلى الشرق الجنوبي من جزيرة تاروت، مصاقبة لمدينة عنك، وإلى الشمال من حالة (چسچسوس) المقابلة إلى الدمام(34)، وهذه النجوة من أوفر مصائد الأسماك في المنطقة.

بنكات أم نَبَكات؟

ديوان أبي البحر الشيخ جعفر الخطي المطبوع بعناية السيد علي الهاشمي (رحمه الله) (35) مليء بالأخطاء الإملائية والتصحيف، ومن ذلك التصحيف قوله من قصيدة يذكر فيها بلدة (سيهات):

واجتازت المزْنُ العِشارُ وطبَّقت 

بالسقي من عَنك إلى نَبكات

المزن، جمع مُزنة: السحاب، والعِشارُ، جمع عُشَراء: النوق الحوامل، شبَّه بها السحب، على الاستعارة، والنَّبَكاتُ، بنون ثم باء موحدتين، بعدهما كاف، ثم ألف بعدها تاء مثناة: جمع نبكة، والأفصح جمع التكسير: نباك، وجمعها جمعأً سالماً ضرورة: تلال، أو روابٍ ذاتُ رؤوس محددة بها حجارة حمر.

وفي القطيف إلى الجنوب الغربي من سيهات، بينها وبين الظهران؛ كثير من هذه النباك (النبكات)، والشاعر في هذا البيت يدعو لسيهات بأن يعمها السقي فيطبق المطر أرضها كلها من عنك في شمالها، إلى نبكات في الجنوب، فتغمرها بالمطر حتى يعمَّ الخير تلك الأرجاء كلها.

هذا ما يفهم من مراد الشاعر في هذا البيت، لكن تصحيفًا وقع في كلمة (نبكات) تقدمت به الباء على النون فصارت بنكات، بباء ثم نون موحدتين، وبهذا التصحيف انبهم معنى الكلمة، فأوهم الشيخ بأن (بنكات) هو الاسم الصحيح لذلك البلد المندثر؛ فقال:

«بنكات: من قرى القطيف، على ما ورد في شعر جعفر الخطي، في قصيدته التائية التي ذكر فيها سيهات، وعنك». وعلى الرغم من أن الشيخ الجاسر تناول مواضع النباك في مكان آخر بتفصيل موسع، ركزه على تحديد مواقع النباك، مكثرًا من الشواهد الشعرية التي ورد فيها ذكر النباك حتى استقر رأيه على أنها بالبحرين(36)، إلاَّ أنه لم يلتفت إلى احتمال أن تكون هي النباك (النبكات) التي بين سيهات والظهران، وفي ظني أنه لو لا هذا التصحيف في بيت الخطي لأتحفنا الشيخ (رحمه الله) بتحقيق ذي شأن عن تلك النباك، كما هو معهود منه.

ولعل من المناسب هنا أن أذكر موقفًا لي مع الشيخ الجاسر والأستاذ المسلم (رحمهما الله)، فكما هو معروف عن الشيخ من حرص على تحري الدقة، وأنسه بما يصله من القراء من تصويبات، فقد اتفق أن اطلعت – حوالى سنة 1403هـ، وكنت آنذاك، أعمل رئيسًا لبلدية عنك، وهو يعمل مديرًا لبنك الرياض بجزيرة تاروت، على تعقيب للأستاذ المسلم في جريدة اليوم – على مقال للشيخ الجاسر لا ذكر الآن إلا مضمونه، وهو أن سيهات يفصلها عن عنك الطريق الموصل بين القطيف والدمام. اتصلت بالأستاذ المسلم، وسألته إن كان هذا رأيه، أم خطأ من الجريدة، إذ ان الطريق القطيف – الدمام يوصل عنك بسيهات، والذي يفصل بين سيهات وعنك هو مصرف بزل مياه النخيل القادم من سيحة الجش، ويدفع في البحر. لكنه أصر على رأيه، رغم دعوتي له بتناول الشاي في مكتبي ثم الوقوف على المصرف معًا(37)

الهفوف أم الهفهوف؟

عرَّف الشيخ حمد الجاسر (رحمه الله) مدينة الهفوف بضبط اسمها على ما هو معروف: >بضم الهاء والفاء بعدها واو ساكنة ففاء)، ولكنه استدرك بما يُوحي بعدم ثقته بهذا الضبط، فقال: «يقال إن الأصل (الهفهوف)، وعلى هذا قول أحدهم:

مهلا مهفهفة الهفهوف من هجر

 أنغمة العود ذي أم نغمة الوتر؟

وأن الموضع سُمِّي بذلك لطيب هوائه، وتحركه في منطقة يركد الهواء حولها أثناء الصيف». ثم علق في الحاشية مترجمًا ناظم البيت بما نصه: «هو الشيخ محمد بن حبيب الخطي، معاصر لجعفر الخطي، أو مقارب لعصره على ما كتب به إليَّ السيد محمد بن حسين العلي من علماء القارة في الأحساء» (38).

الملاحظ في هذا النص أخطاء أربعة، هي:

1- اسم المدينة، فالصواب (الهفوف)، كما ضبطه الشيخ أولاً، وليس (الهفهوف).

2- اسم الشاعر، وصوابه علي بن حبيب، وليس محمد بن حبيب.

3- لا يبدو أن ناظم البيت، علي بن حبيب الخطي، معاصر للشيخ جعفر الخطي، فالأخير تُوُفِّي سنة 1028 هـ. أمَّا علي بن حبيب الخطي، (التاروتي)، فالظاهر أنه معاصر للشيخ يوسف البحراني، صاحب الحدائق؛ ويرجِّح هذه المعاصرة، عندي، أنَّه ذكره في كشكوله، حين أورد القصيدة التي يكوِّن البيت المذكور مطلعها، ولم يشر لما يدلُّ على وفاته، كما هي عادة أهل ذلك العصر، حيث اعتادوا أن يدْعوا للمترجَم، إذا كان مُتَوَفىًّ، بعبارات تقليدية تطلب له الرحمة والمغفرة، مثل: (رحمه الله)، أو (عليه الرحمة)، أو (طيب الله ثراه)، وما شابه، وهو ما لا نجده في تقديم الشيخ يوسف للقصيدة التي يكوِّن البيت المذكور مطلعها، وإنما اكتفى بعنوان القصيدة هكذا: «قصيدة الخطي في مدح الإمام (عليه السلام)<. ثم أتم العنوان هكذا: «للشيخ علي بن حبيب الخطي في مدح أمير المؤمنين عليه السلام»(39)، مما يرجح وجودَه على قيد الحياة حين تأليف الشيخ يوسف لكشكوله.

4- نص البيت الذي نقلناه، آنفًا، عن الشيخ الجاسر به اختلاف عما في المصادر الأخرى التي تَرجمت لناظمه، وهي الكشكول للشيخ يوسف العصفور، وأنوار البدرين للشيخ علي البلادي، وشعراء القطيف للشيخ علي المرهون، فكلها أوردت المدينة برسم (الهفوف)، وليس (الهفهوف). أما نصه حسب ما في تلك المصادر فهو(40):

سمعًا مهفهفة الهفوف من هجر

 أنغمة الصوت ذي أم رنة الوتر؟

ولقد كان مُتوقَّعًا من الأستاذ عبد الرحمن الملا أن يتدارك هذه الأخطاء بالتصويب، في كتابه تاريخ هجر، وهو متأخر عن تاريخ صدور المعجم، غير أنه، للأسف، أكدَّها، وزاد عليها بأن أكَّد نسب البيت إلى الشيخ جعفر الخطي أيضًا(41).

عصر الشيخ علي بن حبيب التاروتي

أرَّخ الشيخ على المرهون(42) لوفاة الشيخ علي بن حبيب بسنة 1250هـ، وعنه أخذ من أخذ عدد من مؤرخي القطيف المعاصرين؛ كعبد العلي السيف في كتابه (القطيف وأضواء على شعرها المعاصر)، والمرحوم محمد سعيد المسلم في كتابه (واحة على ضفاف الخليج ـ القطيف )، وبشيءٍ من المراجعة والتدقيق نجد أن أول من دوَّن قصيدة التاروتي هو الشيخ يوسف العصفور في كشكوله الموسوم بـ (أنيس المسافر وجليس الحاضر) (43)، وهو قد ألَّفه في ايران، بعد فراره من البحرين بسبب الاضطرابات التي حدثت فيها عند مهاجمة جبارة الهولي لها، واستيلائه عليها من الصفويين بعد تغلب الأفغان على الدولة الصفوية، إبَّان ضعفها، ومقتل حسين بن سليمان الصفوي (سلطان حسين) سنة 1134هـ(44)، فإذا طرحنا هذا الرقم من الرقم 1250، تاريخ وفاته حسب تقدير الشيخ المرهون؛ يتبقى لدينا 116 سنة، هي الفرْق بين وفاته الذي وضعه الشيخ المرهون، وزمن تأليف الكشكول، وغني عن البيان أن القصيدة كانت معه حين شروعه في تدوين الكشكول، مما يعني أنها نظمت قبل هذا التاريخ بزمن، ومهما قللنا من سني ناظم القصيدة وقت نظمها فلن يكون أقلَّ من العشرين عامًا، وهذا يرفع الفرق إلى مئة وخمس وثلاثين سنة. من هنا يأتي الشك في بقاء الناظم على قيد الحياة طول هذه المدة.

ــــــــــــــــــــــــــــ

(31)ديوان أبي البحر، الشيخ جعفر الخطي، دراسة وتحقيق د. أنيسة أحمد خليل المنصور، ود. عبد الجليل منصور العريض. نشر مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، الكويت، ط 1، 2002م، ص: 32.

(32) الموسوعة الجغرافية لشرقي البلاد العربية السعودية، عبد الرحمن عبد الكريم العبيد، منشورات نادي المنطقة الشرقية الأدبي، الدمام، مطابع الوفاء، الدمام، ط 1، 1413هـ 1993م، جـ 1/218.

(33) المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية، سبق ذكره، ق 1/ 97، و185.

(34) مجاري الهداية (النايلة) الربان راشد بن فاضل البنعلي، تحقيق ومعالجة د. جاسم الحسن، ودراسة أنور عبد العليم، مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي، الدوحة، قطر، الطبعة الأولى، 1987م،  ص: 115، وانظر الخارطة ص: 121.

(35) ديوان أبي البحر، جعفر بن محمد الخطي، علق عليه وشرحه السيد علي الهاشمي، مطبعة الحيدري، طهران، ايران، ط 1، 1373هـ.

(36) المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية، ق 4 / 1717- 1720

(37) المصرف ما زال موجودًا، وقد قامت إدارة مشروع الري والصرف بتغطيته.

(38) المعجم الجغرافي للبلاد السعودية – المنطقة الشرقية ، مرجع سابق ، ق 4 /1850.

(39) كشكول الشيخ يوسف البحراني ، دار مكتبة الهلال بيروت، لبنان، ومكتبة الريف الثقافية، جدحفص، البحرين، الطبعة الأولى 1986م ، جـ 3/ 132.

(40) كشكول الشيخ يوسف البحراني، سبق ذكره، جـ 3/ 132، وأنوار البدرين في تراجم علماء القطيف والأحساء والبحرين ، سبق ذكره، ص : 328، وشعراء القطيف ، الشيخ علي المرهون ، مطبعة النجف , النجف الأشرف ، الطبعة الأولى ، 1385هـ جـ 1/ 69، وواحة على صفاف الخليج – القطيف، مطابع الفرزدق، الرياض، الطبعة الثانية، 1411هـ ص: 370.

(41) تاريخ هجر، عبد الرحمن بن عثمان الملا ، مطابع الجواد، الأحساء، الطبعة الأولى، 1410 هـ جـ 1/204.

(42) شعراء القطيف، سبق ذكره، ص: 96.

(43) مقدمة كشكول البحراني سبق ذكره، جـ 1/5، و لؤلؤة البحرين، الشيخ يوسف بن أحمد البحراني ، تحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم ، دار الأضواء ، بيروت ، ط 2 ، 1406 هـ ، ص: 444، و447، والمنجد في الأعلام ص: 237، والتحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية، الشيخ محمد بن خليفة النبهاني الطائي، دار إحياء العلوم، بيروت، لبنان، والمكتبة الوطنية، البحرين، ط 1، 1406 هـ 1986م. ص: 77.

(44) لؤلؤة البحرين، سبق ذكره،، ص: 442، و447، والمنجد في الأعلام ، ترجمة الشاه حسين، والتحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية، الشيخ محمد بن خليفة النبهاني الطائي، دار إحياء العلوم، بيروت، لبنان، والمكتبة الوطنية، البحرين، ط 1، 1406 هـ 1986م.، ص: 77، والخليج العربي، جمال زكريا قاسم، دار الفكر العربي، القاهرة، بدون تاريخ، ص: 416.

اقرأ الحلقة الأولى

1 ـ 2] الشيخ حمد الجاسر بين ألغام الترجمة والتطبيع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×