الخبر.. آل مخلص يستعرض آلية إسعاف الطوارئ على الطائرات

الخبر: صُبرة
تحدث المختص في النقل الطبي والخدمات الإسعافية، خرصان آل مخلص، عن (مستقبل الخدمات الإسعافية بالمملكة وتطوره) خلال لقاء ديوانية الأطباء مساء أمس في ختام دورتها الحادية عشر ولقائها الــ 93.
كما تناول المشروع الذي شارك فيه بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي في الخدمة الاسعافية على متن الطائرة”، مشيراً إلى العمل على ربط الطب الاتصالي لتقديم أفضل الممارسات بالخدمة الاسعافية.
وتناول في اللقاء مراحل تأسيس الهلال الأحمر كمقدم أساسي للخدمة الإسعافية في المملكة منذ كان جمعية خيرية في عهد المؤسس -طيب الله ثراه- حتى تحولها إلى هيئة الهلال الأحمر السعودي وارتباطه امتداداً للتعاون مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر وفق اتفاقية جنيف.
وسلط الضوء على تجارب الجهات الصحية ونجاحها في جائحة كورونا وتفعيل العديد من التطبيقات بالمملكة منها تطبيق “إسعفني” الذي ارتبط بتطبيق “توكلنا” خلال الجائحة، والخدمة الاسعافية في موسم الحج لهذا العام تحت مظلة منظومة الخدمات الصحية المتكاملة ونجاحها في إجراء تدخلات متقدمة في سيارات الإسعاف.
وأشار إلى أن هناك نموذجين لمنهجية تقديم الخدمات الإسعافية على مستوى العالم (امريكي Anglo- American، أوربي Franco-German) وكل نموذج له مزايا وله عيوب، إلا أن المملكة لديها نموذج مزيج يعتمد للوصول إلى “الاستجابة الصفرية أو الاستباقية” من خلال التوظيف السليم للخدمة وتفعيل المجتمع كمستجيب مشارك لحفظ الأرواح، وأصبح لدينا التوزيع الجغرافي مبني على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في الخدمات الصحية، وخدمات صحية موحدة تحت منظومة الصحة، والتحول الصحي، في الوقت الذي تستهدف رؤية المملكة 2030 الوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
واقترح عدد من الحضور بأن يكون هناك إفصاح الطبي لمعرفة بما لديهم من أمراض أو مشاكل صحية من خلال الربط مع أبشر أو توكلنا ليتسنى للخدمات الصحية متابعة حالاتهم وكذلك الربط مع الملف الصحي الموحد والذي بدأ على مستوى التجمعات الصحية.
يذكر أن آل مخلص شارك في مشروع طُرح في هاكاثون هيئة النقل (نقل ثون) الذي أقيم في وقت سابق، وحصلوا على المركز الثالث في توظيف الذكاء الاصطناعي في الخدمة الاسعافية على متن الطائرة.
ويتيح المشروع تحديد الحالات المرضية التي تتم أثناء إقلاع الطائرة في الجو، وإمكانية الذهاب الى قرار الهبوط الاضطراري الذي يكلف تقريباً من 100-300 ألف دولار على الشركة الناقلة، ويسعون حالياً الحصول على الملكية الفكرية لهذا المشروع.