خارجية قطر: لا حل أمام الجميع إلا بالعودة إلى الحلول السلمية تأجيل الامتحانات في قطر ليوم واحد
إكس: صُبرة
دان متحدث الخارجية القطرية ماجد محمد الأنصاري، الهجوم الإيراني الصاروخي على قاعدة العديد الجوية القطرية.
وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي “الهجوم الإيراني يُمثّل انتهاكًا لسيادتنا ومخالفًا لمبادئ حسن الجوار، ونحتفظ بحق الرد بما يتوافق مع القوانين الدولية وحجم هذا الهجوم”.
وأضاف “تم صدّ الهجوم الإيراني وإحباطه بنجاح، ولم تُرصد أي خسائر، و اتخذنا كافة الإجراءات الاحترازية ما أسفر عن فشل الهجوم الإيراني، والوضع في قطر طبيعي ومستقر بعد الهجوم الإيراني”.
لا حل أمام الجميع إلا بالعودة إلى الحلول السلمية
وتابع “استمرار التصعيد في المنطقة لن يؤدي إلا إلى تقويض الأمن والاستقرار، ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم أجمع، كنا وما زلنا مؤمنين بخيار السلام وضرورة تحقيقه”.
وأكمل “لا حل أمام الجميع إلا بالعودة إلى الحلول السلمية، والجلوس على طاولة المفاوضات، والبحث عن خيار السلام”.
فيما أعلن الأنصاري، عن تأجيل الامتحانات ليوم واحد وستعود إلى جدولها الطبيعي يوم الأربعاء القادم.
صواريخ أسقطت في البحر
من جهة أخرى قال نائب رئيس الأركان للعمليات المشتركة القطرية اللواء الركن شايق الهاجري ” انطلقت 7 صواريخ من إيران لاستهداف قاعدة العديد الجوية وتم إسقاطها جميعا في البحر، و 12 صاروخاً أطلقت من إيران، وتصدينا لها داخل الأراضي القطرية، وأحدها سقط في قاعدة العديد الجوية”.
وأضاف خلال المؤتمر “فعلنا جميع الخطط لتأمين مجالنا الجوي ومياهنا الإقليمية، وأخلينا قاعدة العديد الجوية من القوات الأجنبية والعاملين فيها قبل الهجوم الإيراني، وتصدينا لجميع الصواريخ باستثناء صاروخ واحد سقط في قاعدة العديد دون تسجيل أي خسائر”.
وتابع “قمنا بنشر بطاريات الدفاع الجوي لحماية جميع أجواء قطر ونشر السفن الحربية في مياهنا الإقليمية، وقواتنا المسلحة تطمئن الجميع أنها مستعدة دائما لتوفير الأمن والاستقرار لكل المواطنين والمقيمين على أرض دولة”.
سقوط شظايا
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية القطرية العقيد الدكتور جبر حمود جبر النعيمي ” تلقينا بلاغات بسقوط شظايا على مناطق سكنية، وتم التعامل معها بالتنسيق مع وزارة الدفاع، ولم يتم تسجيل أي إصابات والأمور مستقرة والوضع طبيعي”.
وأضاف “الشظايا الصاروخية تسببت ببعض الحرائق البسيطة وتم التعامل معها والسيطرة عليها فوراً”.
