“صُبرة” تعزي الشاعر أمجد المحسن في وفاة كريمته فاطمة

القطيف: صبرة
فُجع الشاعر أمجد المحسن، بوفاة ابنته الشابة فاطمةُ بعد معاناة مع المرض، حيث كانت فاطمة في غيبوبة منذ ما يقرب العام، قبل أن ترحل، أمس الأول الأربعاء، رحمها الله.
وكان المحسن قد كتب قصيدة في ابنته وهي على سرير المرض، جاء فيها:
للَّهِ قَلبُ أَبِ أَلْفِى حُشَاشَتَهُ
على شفا الموتِ لم ترجع ولمْ تَسِرِ
الموتُ هيَّأ كالقناص عُدَّتَهُ
أراه يرقُبُ من شبّاكِهِ قَمَرِي
ما حيلة المرء إلا الصبر يحمله
يلوذُ بالكهف يتلو قِصَّةَ الخضِرِ !
حتى المواسونَ أضحوا دونَ ألْسِنَةٍ
كأنَّما انتزعَتْها دهشةُ الخَبَرِ
أى البنات ستأتي مثل فاطمة؟
وأيُّ قلب عليها غيرُ مُعْتَصَرٍ
فداك كلُّ طبيب غير مقتدر
ومَنْ يبرّرُ طبَّاً غيرَ مُقْتَدِرٍ ..
إِنْ رحتِ ؛ مَنْ نحنُ ؟ … رُكَّابُ على سَفَرٍ
أو عُدتِ ؛ ها نحنُ أشواقُ لِمُنْتَظِرِ
لعلَّ رَبَّكِ يُحي الأرضَ ثانيةً
ومَنْ لنا غيرُ مُنْشِي الخَلْقِ والمَطَر؟!
“صبرة” تتقدم بالتعازي والمواساة للشاعر أمجد المحسن، وأسرة المحسن في أم الحمام، وأسرة اليوسف في صفوى، وسائر أرحامهم وأقاربهم، داعين الله أن يرحم الفقيدة ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ثاكليها الصبر والسلوان.
((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَـــةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ))
انا لله وانا اليه راجعون