بعد انقطاع 24 ساعة.. عودة المياه المحلاة إلى القطيف الجهات المختصة تعمل على إعادة الخدمة وسط شكاوى السكان

القطيف: جمال أبو الرحي
بعد 24 ساعة من انقطاع المياه في محافظة القطيف نتيجة انكسار “بيب” مياه كبير على الطريق العام المتجه إلى أم الحمام، بدأت شركة المياه الوطنية في ضخ المياه للمستهلكين حيث بدأ الانقطاع منذ مساء أمس الخميس وتحديدًا من الساعة العاشرة.
وكشفت مصادر لصحيفة “صبرة”، بأن شركة المياه بدأت ضخ المياه قبل قليل، بعدما أنهت الشركة بقطاعها الشرقي أعمال صيانتها الطارئة لأحد الخطوط المحورية بالجارودية بمحافظة القطيف والمغذية للعديد من الأحياء والقرى بالمحافظة، والتي تعرضت في ساعات الصباح الأولى لتسرب طارئ تطلب إيقاف ضخ المياه المحلاة.
وتابعت المصادر أنه خلال 12 ساعة من العمل المتواصل للفرق الهندسية والفنية والتي صاحبها تشغيل الآبار وجاهزية خدمة الصهاريج لدعم العملاء، استطاعت الفرق خلالها إيقاف التسرب من خلال إصلاح الخط واختباره وإعادة الضخ تدريجياً للشبكة نحو عقارات العملاء.
من جانبها ردت شركة المياه الوطنية على البلاغات بقولها: “بخصوص بلاغ الانقطاع المقدم منكم نفيدكم بأنه يوجد حدث إيقاف ضخ المياه على منطقة القطيف وتوابعها ويمكنكم طلب صهريج مياه عن طريق تطبيق شركة المياه الوطنية.
لا يوجد ماء إلى الآن. عجبًا لكم كيف تقطعون الماء دون إنذار ثم تعلنون كذبًا وزورًا أن المياه المحلاة قد عادت! ألا تتقون الله؟! تفقدون الناس مصداقيتكم، نتمنى منكم الإسراع وإنهاء هذه المشكلة، فقد جزعنا من الصبر ونشفنا.
تمنيت لو تم اشعارنا وتحذيرنا بانقطاع الماء. قبل ان ينفذ الماء من المنازل .
اما الاعلان بارجاع الماء بعد الانقطاع فهي مضيعة وقت وخبر لا معنى له.
كان في السابق قبل أن تتحول مصلحة المياه الى الشركة الوطنية ؛ كان لهم رقم وآتس اب يخبرون المشتركين (في الرقم) يخبرونهم باي خبر عاجل عن انقطاع او تخفبظ الماء نتيجة أي كسر او صيانة والتي هي ظاهرة دائمة في القطيف وتحصل كل شهر او كل شهرين ،؛ وبعد تحولها الى شركة واعتماد تطبيق خاص بشركة المياه تم إغلاق رقم الواتس اب ؛ وأما عن عدم اخبار المتضررين بانقطاع الماء في نفس الوقت فهذه انقطعت (وحسب اعتقادي) حتى لا أحد يظن أن كثرة انقطاع الماء عندنا أمر معيب بل هو أمر روتيني ؛
مثل للمريض الذي دائما يتغيب عن العمل ؛ وممكن حتى لا أحد يتجمهر امام موقع انكسار البيب ؛ وممكن (نحن) الناس فاضية وما عندنا الا الفزعة للمساعدة في تقنية ما هي من اختصاصها ولا نعرف كيف نساعد !
أما الصهاريج (الويتات) فعدم وجودها او قلتها في وقت انقطاع الماء فهو السر الحقيقي في عدم اخبارنا (نحن الناس) باي انقطاع طاريء حتى لا نزدحم على طلب ويتات غير موجودة او محدودة العدد !
الى الان مافي ماء .. يعني الى متى خميس جمعه وسبت بدون ولا نقطه ماء !!!!!! وليش مافي اعلان عند انقطاع الماء ! يعني ناخذ راحتنا وينقطع علينا ونتفاجىء بالانقطاع نبي احد ينبهنا عشان ناخد احتياطنا !
اما عودة الماء فلا تحتاج لإعلان لان الكل ينتظر الماء كل دقيقة، ما يحتاجه هو الاعلان والتواصل السريع عن انقطاع الماء حتى ناخد احتياطاتنا قبل نفاذ الماء الذي هو فقط يعُلمنا بان هناك انقطاع للماء.
وصهاريج الماء لا نجدها بل نضطر لشراء الماء. في زمن الذكاء الإلكتروني تعجز مصلحة المياة ان تتواصل وترسل تنبيه للمواطن