مروى خضر.. أول طالبة من القطيف في أكاديمية الفضاء الدولية

القطيف: جود الشقاق

“مروى رضا أحمد خضر”.. طالبة مبدعة من المتوسطة الثامنة في القطيف، دفعها حب الإلقاء والاستكشاف ومغامرة خوض التجارب، لتكون أول فتاة من القطيف تتأهل للانضمام لأكاديمية الفضاء الدولية دون الـ 16 عام.

التحقت مروى ببرنامج “STEM” برعاية أرامكو السعودية، بالتعاون مع وزارة التعليم، ولم تقف مروى عند هذا الحد، فهي من ضمن المشاركين في برنامج موهبة الإثرائية الأكاديمية والعالمية والبحثية التي تنظمها (مؤسسة الملك عبدالعزيز و رجاله للموهبة والإبداع)، حيث شاركت في مشروع نهائي بعنوان “تطوير حساسات القياس الموجودة لمدخلات و مستخرجات الآبار”.

شعور التحدي الذي تمتلكه مروى، دفعها للتسجيل و التقديم في أكاديمية الفضاء الدولية (Metavisionaries Academy)، وتم قبولها و تأهلها للانضمام إلى البرامج التعليمية التي اختارتها.

تقول مروى (15 عاما) لـ “صُبرة”: “نشأت في بيئة تعليمية ممتازة برعاية فريق من الابتدائية الرابعة، على رأسهم مديرة المدرسة فايزة الشامسي، وغرسة العمري التي كانت داعم قوي لي، ولا أنسى زليخة المطر رئيسة قسم المكفوفات في المدرسة التي قادت تدريبي على لغة برايل لمدة 16 ساعة”.

وأضافت “كان لوالدي و والدتي فضلاً كبيراً على ما حققته و على مستقبلي، حيث جعلاني أحب التعليم و التعلم”.

وتابعت “جميعنا كطلاب نمثل المملكة، نطمح لأن نكون الأفضل عالمياً، و نرفع اسم و طننا عالياً، وكلنا فخر أننا أبناء هذا الوطن، زملائي الطلاب و الطالبات نصيحة أخت لكم كونوا ممن طلب العلم، و لنؤدي رسالة ديننا الحنيف، و رسولنا الكريم في طلب العلم، و لنكن فخراً و عزاً لوطننا و أهلنا ولأنفسنا”.

فيما قالت والدة مروى في رسالة لأبنتها “ابنتي الغالية اتطلع لأراكِ في المقدمة دائماً، و حصد سنوات التعب والجهد، بكل فخر نفتخر بك”.

فيما قال والدها ” أنا سعيد بإلقاء صحيفة صُبرة الضوء على ابنتي، و على اهتمامهم وحسن تعاملهم، وأوجه كلمة قصيرة إلى الآباء بحسن استثمار الأبناء في التعليم، والاهتمام بكل صغيرة، وعدم التقليل من أفكارهم مهما كانت غير خيالية”.

وأضاف “نحن نعيش في زمن صنع المستحيل بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان صانع المستحيل، وراعي الموهوبين والموهوبات، حفظة الله ورعاه”.