[صور] “صُبرة” تأكّدت بنفسها: نساء القطيف يتعلّمن قيادة السيارة في الأوجام.. خلال أشهر الصحيفة زارت مقرّ المدرسة واطلعت على استعدادات التشغيل

القطيف: شذى المرزوق

تأكيداً لما نشرته “صُبرة” الأربعاء الماضي؛ بدأ العدّاد التنازلي لتشغيل مدرسة قيادة السيارات النموذجية في القطيف الخاصة بالنساء، لتكون البداية بعد الانتهاء من التشغيل الأوليّ التجريبي، خلال أشهر قليلة، من مقرّها الواقع جنوب شرق بلدة الأوجام.

وحسب إيضاح إدارة المدرسة فإن الأسابيع القادمة سوف تشهد إطلاق منصة “تشغيل أولي”، ووضع ترتيبات العمل، تمهيداً لاستقبال طلبات النساء الراغبات في التعليم ضمن إجراءات حصولهنّ على رخص قيادة، بعد استكمال إدارة المدرسة إجراءاتها الرسمية مع الأجهزة المختصة.

“صُبرة” علمت بهذا التفصيل أثناء حضورها، ظهر الأربعاء الماضي، حفلاً نسائياً خالصاً أقامته إدارة المدرسة احتفالاً باليوم الوطني 91؛ وختام إعداد مدربات من القطيف وراس تنورة للعمل. وقد التقت الصحيفة بمديرة المدرسة والمدرّبات ومدرّبات المدربات.

ومن المخطط له أن يبدأ تدريب السائقات الجدد على أيدي المدرّبات خرّيجات الدورة. وقالت إدارة المدرسة «لن يكون الحضور للتقييم فقط، بل ستخضع كل متدربة إلى تعليم تأسيسي من الصفر، بواقع 30 ساعة تدريب إلزامية لنجاح التعليم، تمر فيها المتدربة بمراحل تدريب نظرية أولاً، إضافة إلى تدريب المحاكاة، وتدريب الإجراءات اللازمة عند الحوادث، ضمن برامج السلامة المرورية».

وكانت المدرّبات قد أنهين دورة تدريب على يد 5 مدربات (سعوديتين، وفرنسيتين، وتونسية)، في تعليم القيادة والسلامة المرورية. وبدأ التدريب مطلع شهر سبتمبر الماضي، وخضعن إلى الاختبار. وشهدت المدرسة (الأربعاء الماضي)، ختام التدريب وحفل المدربات.

وقالت إحدى مشرفات التدريب «قمنا بالتدرب في الخبر، أبها، المدينة المنورة والقصيم. لكننا وجدنا في المتدربات من محافظة القطيف شغفاً، والتزاماً كبيراً بالوقت، وحب العمل وإحساساً بالمسؤولية عالياً جداً».

من جانبها، قالت مدربة فرنسية «أمارس التدريب في 5 مدارس في المملكة، شملت: أبها، حفر الباطن، الخبر، والقصيم. وجميع تلك المدارس لا تُقاس بمستوى التنظيم وسعة المساحة والإعداد والتأهيل الذي تميزت به مدرسة القطيف»، مضيفة «أنا فخورة جداً بمتدربات القطيف اللواتي بذلن جهداً كبيراً في التعلم، واستمعت حقاً بتدريبهن».

من جانب آخر، تقدمت المتدربات بالشكر لقائدة المدرسة التي «بذلت جهوداً كبيرة في تمكين وتوفير كل ما يلزم للعمل على التدريب، ومتابعة وإشراف المدربات المتدربات ومدربات المدربات أيضاً».

يُذكر أن المنشأة تضم قاعات للتعليم النظري والمحاكاة، والسلامة المرورية والحاسب الآلي، وميداناً يضم سيارات للتعليم، إضافة إلى غرف الإدارة، والاستقبال.

تصوير: شذى المزروق

قاعات التعليم النظري

قاعات وممرات المحاكاة

قاعة السلامة المروروية

الميدان

 

اقرأ أيضاً

[خاص] قريباً.. نساء القطيف يتعلمن “قيادة السيارة” في مدرسة نموذجية

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×