حلم سياحي قطيفي يحوم حول جزيرة تاروت في سفينة من خشب…! فكرة طُرحت عام 2017 وما زالت تسبح في الإجراءات

القطيف: صُبرة

في عام 2017 عرضه صاحبه بوصفه مشروعاً سياحياً مستقبلياً، ضمن عُروض مشاريع ملتقى القطيف للفرص الاستثمارية، ولاقى ترحيباً ودعماً مبدئياً من قبل هيئة السياحة آنذاك، والمجلس البلدي في المحافظة.

وعلى الرغم من مُضيّ 4 سنوات؛ ما زال المشروع الاستثماري يسبح حلماً حول جزيرة تاروت في سفينته الخشبية، وعلى متنها سيّاح عائلات وشبّان وأطفال، يستطلعون خُضرة الجزيرة وزُرقة الخليج.

هكذا شرح المصرفيّ السابق، رجل الأعمال حالياً، حسين المقرن، وفي مرحلة ظهرت فيها أفكار واعدة جداً لمستقبل السياحة في محافظة القطيف.

وعلى مدى السنوات الماضية؛ ظهرت فرص سياحية واستثمارية كثيرة في المحافظة. إلا أن هذه النوعية من المشاريع لم تجد طريقها إلى الواقع حتى الآن. ولذلك؛ فإن المقرن ماضٍ في بناء سفينته عبر الإجراءات الرسمية.

فكرة السفينة

مركب فيبرجلاس مخشب، يمزج بين التراث الشعبي بكونه خشبي الشكل وبين الحــداثة بكونه مصنوعاً من مادة الفيبرجلاس الأكثر أماناً وسلامة، ومزود بجميع الاجهزة الحديثة بما في ذلك التكييف والتدفئة، ليكون مناسباً لسياحة جميع المواسم.

طول المركب 30 متراً وعرضه 10 أمتار، يستوفي جميع شروط الامن والسلامة، بما في ذلك وجود طاقم ملاحي متمكن وذي خبرة عالية، إضافة إلى وجود منقذين من الرجال والسيدات مع خبرة في مجال الإسعافات الاولية. أما سعته؛ فتُراوح بين 70 و80 فرداً.

السفينة مزودة بنظام صوتي عالي الجودة لبث أهازيج ومواويل وأغانٍ تراثية شعبية، من ثقافة المنطقة، في زمن ما قبل الطفرة النفطية بالمملكة. كما يحتوي على شاشة عرض تلفزيوني لبث برامج وثائقية تبين حياة البحارة وطرق الصيد واماكنها، مع خيار امكانية توفير فرقة موسيقية للتراث البحري.

سياح

بطبيعة الحال؛ فإن مشروعاً سياحياً كهذا يستهدف العائلات والأفراد، المواطنين والوافدين، وكذلك السياح القادمين من داخل وخارج المنطقة الشرقية والخليج ومن مختلف الفئات العمرية.

نشاط الرحلات السياحية من الأنشطة المهمة التي تفتقر اليها المنطقة الشرقية بشكل عام، ومحافظة القطيف تحديداً. فبالرغم من كون المنطقة الشرقية والقطيف تقع على ساحل ممتد وتتضمن وجود ثاني أكبر جزيرة مأهولة بالخليج العربي، تاروت، الا ان نشاط الرحلات البحرية للسياح شبه معدوم أو متوفر بصورة تقليدية عادية في مناطق محددة لا تغطي مساحة المنطقة الشرقية الشاسعة.

سكان القطيف

جميع السياح مستهدفون بهذا النشاط الترفيهي السياحي، ولو تمّا الاقتصار على سكان محافظة القطيف فقط، فسوف يكون كافياً لاستيعابهم، أذ يقدر عدد سكان المحافظة بـين 600 الى 800 الف مواطن ومقيم، إضافة لسكان المنطقة الشرقية البالغ عددهم 5 ملايين نسمة تقريباً. 

مميزات

يتضمن المشروع، من الناحية المبدئية، برنامجاً اساسياً يقوم على:

  • – جولة بحرية مدتها ساعتان.
  • – وجبة/غداء او عشاء ( أو مقهى).
  • – إرشاد سياحي.
  • – عروض تراثية.
  • – في مراحل لاحقة التدريب على الصيد والغوص.
  • – بالإمكان حجز كامل المركب لمدد متفاوتة عائلات والمجموعات والحفلات الخاصة.
  • – الحجز يتم عن طريق الاونلاين.

الميزة التنافسية

إنه مشروع فريد من نوعه في المنطقة يقدم منتج السياحة البحرية بمستوى خدمات راقية من حيث الترفيه والسلامة والمهنية. والحصة المتوقعة من السوق في محافظة القطيف وجزيرتي تاروت ودارين.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×