وزير الخارجية: التقارب سهل مع إيران.. لكنه يحتاج إلى حسن نية من طهران المملكة مستعدة لوقف إطلاق النار في اليمن وفتح مطار صنعاء

الدمام: صُبرة
قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إن “التقارب سهل مع إيران، لكنه يحتاج إلى حسن نية والتعامل باللين، أما تسليح المليشيات وتطوير البرامج النووية والسلاح النووي، يعبر هذا عن عدم وجود دواعي تقارب”.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده الأمير الوزير وأعلن فيه عن مبادرة سعودية لإيقاف العمليات العسكرية في اليمن وإتاحة الفرصة للحل السياسي.
واضاف وزير الخارجية قوله “فمتى ما كان هناك تغيير أو مؤشر يفهمون أن جيرانهم قلقون جداً، يمكن أن يكون هناك تقارب [مع إيران]؛ لكن في الوقت الحالي لا يوجد مؤشر سوى استمرار تزويد الميلشيا الحوثية الذين يستهدفون المنشآت النفطية والأعيان المدنية، وهذا تصرف جار لا يريد التقرب مع جيرانه”.
وتضمن إعلان وزير الخارجية، مبادرة للمملكة نحو وقف إطلاق النار في اليمن واتخاذ الحلول السلمية، وفتح مطار صنعاء بعدد محدود من الوجهات، لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.
وأكد وزير الخارجية، خلال المؤتمر الصحافي المنعقد، اليوم (الاثنين)، عن استعداد المملكة لرفع المعاناة عن اليمن السعيد، وأن حكومة المملكة تدعو الحكومة الشرعية لليمن والحوثيين لإنهاء هذه الأزمة وقبول المبادرة الكريمة من المملكة.
هل تقبل ميلشيا الحوثي؟
وقال وزير الخارجية: “إذا كان الحوثيون ملتزمين بوقف إطلاق النار في اليمن، وسيضعون مصلحة اليمن قبل مصلحة إيران، فلا نريد أن يزيدوا من مأساة وضع الشعب اليمني”.
وتابع: “تردد أن هناك مطالب من جانب الحوثيين، لكن ليس هناك مطالب واضحة، ونريد أن نعرف إن كانوا يريدون مصلحة الشعب اليمني أولاً واليمن، لكن هذا سيزيد من مأساة الوضع الإنساني”.
دعم أمريكا للمبادرة
وأكمل: “نتوقع من أمريكا وكل شركاء المجتمع الدولي، العمل على هذه المبادرة وإنجازها، وبشأن قبول الإدارة الأمريكية حيث عبرت عن التزمها لحماية حدود المملكة العربية السعودية، كما أنها مهتمة بإرساء السلام في اليمن وكذلك نحن”.